![]() |
|
الرد علي الملاحدة واللادينين بعد انتشار هذا الفكر الباطل في هذه االأيام |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #9 |
مشرف ![]() تاريخ التسجيل: Dec 2010 المشاركات: 658 | ![]() نتائج البحث : -الإسلام معناه الخاص شرع الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم من عبادات و أخلاق و اعتقادات ، ومعناه العام و الإسلام بالمعنى العام هو التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله، منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة . -الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد و أن المادة هي أساس كل شيء و يفسر التاريخ بصراع الطبقات و بالعامل الاقتصادي . -العدل هو إعطاء كل أحد ما يستحقه . -العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازما . -تعد شخصية محمد صلى الله عليه وسلم أعظم شخصية في التاريخ سيرة و سريرة و أثرا طيبا على الدنيا بينما تعد شخصية كارك ماركس مؤسس الشيوعية الماركسية من أسوأ الشخصيات سيرة وسريرة و من أسوأ الشخصيات أثرا على الدنيا فقد أسس مذهب فكري اقتصادي كان سبب في موت الآلآف البشر و انهادم الأخلاق و القيم . -الإسلام دين الرحمة ، و يظهر ذلك من خلال نصوصه الشرعية و تاريخ الدولة الإسلامية في التعامل مع البلاد المفتوحة خير شاهد على ذلك بينما نجد الشيوعية دين الظلم و تاريخهم شاهد على ظلمهم و عدوانهم أما أمر الإسلام بقتال الكفار فإنما شرع لحماية الدعوة الإسلامية من أعدائها الذين يحاولون القضاء عليها وحماية من يؤمن بها من محاولة القضاء عليه بفتنته عن دعوته سواء بالأذى أو بالإغراء حيث تكون هذه الحماية ضمانًا لحرية العقيدة و أما الجزية التي يدفعها غير المسلمين للدولة الإسلامية فهي مقابل حمايتهم والدفاع عنهم ، و لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي ،و لتمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة الإسلامية للمواطنين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون . -في الإسلام الإشارة إلى العديد من القضايا العلمية و التي توصل لها العلم مؤخرا و بذلك يشهد العلم الحديث على صحة ما جاء به الإسلام بينما في المقابل نجد الشيوعية الماركسية تأتي بما يخالف الواقع و العلم كتفسير التاريخ بالعوامل الاقتصادية و التاريخ له العديد من العوامل و ليس العامل الاقتصادي وحسب و كقولهم بأن التاريخ شهد أولا الشيوعية الجنسية و الشيوعية في الأموال ، وهذا لا يوجد دليل عليه سوى استنتاجات من عادات لاحقة اعتبرت أثرا من أثار مرحلة سابقة افترض وجودها ، وكقولهم ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم الاجتماعي، بل وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم و هذا يجعل الإنسان أسير الحتميات التاريخية والطبقية و هذا يخالف الواقع و التاريخ فتصرفات الإنسان تكون بسبب العديد من العوامل والدوافع ، و لا تناقض بين قوله تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ و قوله تعالى : ﴿ أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ فالآية الأولى لا تنفي أن يكون خلق السماء قبل خلق الأرض فلا استواء إلى الشيء بغير وجوده ، و قوله تعالى : ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ فمعناه حتى إذا وصل ذو القرنين إلى مغرب الشمس وجدها في مرأى العين كأنها تغرب في عين حارة ذات طين أسود و أما سجود الشمس تحت العرش فهذا أمر غيبي لا مجال للرأي فيه . -إثبات الإسلام لحق التملك ووضع ضوابط للتملك من عدل الإسلام و حكمته و علمه بواقع الناس ، وإلغاء الشيوعية للملكية الفردية من ظلمها و جهلها بالواقع و إلغاء الملكية الفردية أو تحديدها يَحُدُّ من نشاط الفرد، ويعطل جهوده، ويقتل عبقريته ومواهبه في حسن الإنتاج والإبداع فيه ،و وجود الملكية الفردية مع وجود حق الدولة في السيطرة عليها خير من إلغائها بتاتًا لأن الإلغاء يتصادم مع فطرة الإنسان. ومن ثم فاباحتها وإناطة تحديدها لحكم الظروف المحققة للمصلحة العامة لهو خير للفرد والمجتمع . - تنبأ الإسلام بالعديد من التنبوءات و شهادة الواقع و التاريخ بصدقها مع القول بعبادة الله وحده لخير شاهد على صدق الإسلام ، والشيوعية قد كذب الواقع و التاريخ تنبوءاتها فهي مجرد مذهب يخالف الواقع و التاريخ فكيف يتبع ؟!!. هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و كتب ربيع أحمد سيد السبت 27 محرم 1430 هـ و 24/1/2009م __________________ طبيب تخدير و عناية مركزة قليل التواجد بالمنتدى |
![]() | ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيوعية, الإسلام, الكرام, نزهة, نعمل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |