آخر المشاركات
         :: العصب السابع (آخر رد :دكتور احمد عيون)      :: كنز الإذاعة المصرية (آخر رد :دكتور أشرف)      :: @pump_upp - best crypto pumps on telegram ! (آخر رد :elkadiki)      :: @pump_upp - best crypto pumps on telegram ! (آخر رد :madmax500)      :: خدمة برمجة و تصميم موقع الكتروني احترافي (آخر رد :جنى ميرو)      :: أطلس غمريني (آخر رد :SOKKARA)      :: @pump_upp - best crypto pumps on telegram ! (آخر رد :madmax500)      :: datebest.net - visit website and win smartphone! (آخر رد :new_start)      :: @pump_upp - best crypto pumps on telegram ! (آخر رد :menaabdonasry)      :: 0557897393حبوب اجهاض الحمل سايتوتك للبيع من داخل السعودية الرياض جدة الد (آخر رد :دكتتورر محممدر)     


العودة   كل الطب أكبر منتديات طبية عربية 10 أعوام من العطاءAllteb 10 Years of Donation > نحو الجنة > الجنــــــاح العلمـــــي > الرد علي الملاحدة واللادينين

الرد علي الملاحدة واللادينين بعد انتشار هذا الفكر الباطل في هذه االأيام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-08-2013, 06:53 AM   #1
الدكتور ربيع أحمد
مشرف
Allteb
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 658
افتراضي الحكم الجليلة من الأمر بجهاد الكفار و الرد على المغرضين و الزائغين

بسم الله الرحمن الرحيم






الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :


فشرع الله مليء بالحكم و المصالح التي تعود على الملتزم به بالفوائد في العاجل و الآجل ، و هذا من نعم الله علينا أن يشرع لنا ما ينفعنا في الدنيا و الآخرة و ما هو خير لنا في الدنيا و الآخرة لو التزمنا به قال - سبحانه و تعالى - ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوْا مَا يُوْعَظُوْنَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيْتًا ﴾ ( سورة النساء من الآية رقم 66 ) .


الله يشرع لنا ما ينفعنا و ما هو خير لنا و لما لا و هو الذي خلق الخلق و هو أعلم بالخلق من أنفسهم و يعلم ما يصلحهم و ما يفسدهم قال - سبحانه و تعالى - :﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (سورة الملك الآية 14 )


و مما شرع الله لنا و مما أمرنا الله به قتال الكفار أو جهاد الكفار ،و مادام الأمر من الله و مادام الذي شرع هو الله - رب الجميع - فلا يحق لأحد أن يعترض على حكم الله و يقول لماذا تقاتلون الكفار لماذا جهاد الكفار ، و قد قال الله - سبحانه و تعالى - : ﴿ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَ الأَمْرُ ﴾ ( الأعراف من الآية 54 ) فالخالق يتصرف في ملكه كما يشاء و كيف يشاء ،و مادام المشرع هو الله فأبشر بالخير و تيقن النفع العاجل و الآجل .


و قال الله - سبحانه و تعالى - : ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ( الأنبياء الآية 23 ) أي لا يحق لأحد أن يعترض ، و يقول لما يفعل الله كذا أو يقول لما يأمر الله بكذا أو يقول لما ينهى الله عن كذا فهذا سوء أدب مع الله و إن كان سائلا فليقل ما الحكمة من فعل الله كذا فأفعال الله لا تخلوا من حكمة ، و ما الحكمة من تشريع الله كذا فشرع الله لا يخلو من حكمة .



وما دام الله هو الذي أمر ، و الله يأمر بالعدل و أحكامه كلها عدل فقتال الكفار ليس فيه ظلم لهم بل هو عدل من الله قال - سبحانه و تعالى - :﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون ( النحل الآية 90 )، و قال - سبحانه و تعالى - :﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ( الكهف من الآية 49 ).
أقسام الجهاد


و قتال الكفار أو جهاد الكفار نوعان : جهاد الطلب و جهاد الدفع

و جهاد الطلب هو أن يجاهد المسلمون الكفار طالبين منهم الدخول في الإسلامأي جهاد الطلب يكون بطلب العدو في أرضه وإخضاعه لدين الإسلام وهو فرض كفاية، و هذا النوع من الجهاد هو الأساس فعندما يطلق الجهاد يقصد منه جهاد الطلب .


و جهاد الدفع أو جهاد الصائل والمعتدي هو أن يجاهد المسلمون الكفار الذين هاجموهم في عقر دارهم وراموا احتلال بلاد المسلمين وفرض حكمهم عليهم ،وهذا النوع من الجهاد فرض عين على أهل البلد التي غزاها العدو حسب القدرة المتاحة لهم فإن لم يستطيعوا وجب على من يليهم من بلدان المسلمين نصرتهم.


وقال النووي – رحمه الله - : « قال أصحابنا: الجهاد اليوم فرض كفاية، إلا أن ينزل الكفار ببلدالمسلمين، فيتعين عليهم الجهاد، فإن لم يكن في أهل ذلك البلد كفاية وجب على منيليهم تتميم الكفاية» [1] .


و قال السرخسي – رحمه الله - : «ثُمَّ فَرِيضَةُ الْجِهَادِ عَلَى نَوْعَيْنِ: أَحَدُهُمَا عَيْنٌ عَلَى كُلِّ مَنْ يَقْوَى عَلَيْهِ بِقَدْرِ طَاقَتِهِ وَهُوَ مَا إذَا كَانَ النَّفِيرُ عَامًّا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ( سورة التوبة من الآية 41 ) وَ قَالَ تَعَالَى : ﴿ مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إلَى الْأَرْضِ ( سورة التوبة الآية 38) إلَى قَوْلِهِ ﴿ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( سورة التوبة الآية 39 )


وَنَوْعٌ هُوَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ إذَا قَامَ بِهِ الْبَعْضُ سَقَطَ عَنْ الْبَاقِينَ لِحُصُولِ الْمَقْصُودِ وَهُوَ كَسْرُ شَوْكَةِ الْمُشْرِكِينَ وَإِعْزَازُ الدِّين لِأَنَّهُ لَوْ جُعِلَ فَرْضًا فِي كُلِّ وَقْتٍ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ عَادَ عَلَى مَوْضُوعِهِ بِالنَّقْضِ »[2].


و قد فصل ابن القيم أقسام الجهاد تفصيلا جميلا فقال: «فَمن الْمَعْلُوم أَن الْمُجَاهِد قد يقْصد دفع الْعَدو إِذا كَانَ الْمُجَاهِد مَطْلُوبا والعدو طَالبا وَقد يقْصد الظفر بالعدو ابْتِدَاء إِذا كَانَ طَالبا والعدو مَطْلُوبا وَقد يقْصد كلا الْأَمريْنِ والأقسام ثَلَاثَة يُؤمر الْمُؤمن فِيهَا بِالْجِهَادِ .


وَجِهَاد الدّفع أصعب من جِهَاد الطّلب فَإِن جِهَاد الدّفع يشبه بَاب دفع الصَّائِل وَلِهَذَا أُبِيح للمظلوم أَن يدْفع عَن نَفسه كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿ أذن للَّذين يُقَاتلُون بِأَنَّهُم ظلمُوا( سورة الْحَج من الآية 39 ) وَقَالَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم – (( من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون دَمه فَهُوَ شَهِيد ))[3] ؛ لِأَن دفع الصَّائِل على الدّين جِهَاد وقربة وَدفع الصَّائِل على المَال وَالنَّفس مُبَاح ورخصة فَإِن قتل فِيهِ فَهُوَ شَهِيد .


فقتال الدّفع أوسع من قتال الطّلب وأعم وجوبا وَلِهَذَا يتَعَيَّن على كل أحد يقم ويجاهد فِيهِ العَبْد بِإِذن سَيّده وَبِدُون إِذْنه وَالْولد بِدُونِ إِذن أَبَوَيْهِ والغريم بِغَيْر إِذن غَرِيمه وَهَذَا كجهاد الْمُسلمين يَوْم أحد وَالْخَنْدَق وَلَا يشْتَرط فِي هَذَا النَّوْع من الْجِهَاد أَن يكون الْعَدو ضعْفي الْمُسلمين فَمَا دون فَإِنَّهُم كَانُوا يَوْم أحد وَالْخَنْدَق أَضْعَاف الْمُسلمين فَكَانَ الْجِهَاد وَاجِبا عَلَيْهِم لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ جِهَاد ضَرُورَة وَدفع لَا جِهَاد اخْتِيَار»[4].


جهاد الطلب ثابت بالكتاب و السنة و فعل الصحابة


و جهاد الطلب ثابت بالكتاب و السنة و فعل الصحابة فقد قال سبحانه و تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وأغلظ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ( سورة التحريم الآية 9 ).


و قال سبحانه و تعالى : ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُون َ ( سورة البقرة الآية 216 ) و الإنسان لا يكره أن يدافع عن نفسه أو أهله فالمقصود جهاد الطلب لا الدفع .


و قال سبحانه و تعالى : ﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِاليَومِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَدٍ وَهُم صَاغِرُونَ﴾ (سورة التوبة الآية 29).

و عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قَالَ : « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ »[5] ، و لو كان المراد قتال الدفع و ليس قتال الطلب لكان قول النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ إن قاتلونا أو إذا قاتلونا).


و قد جاهد الصحابة بعد موت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – جهاد الطلب فخرجوا إلى بلاد العالم ففتحوا البلاد و أنقذوا الكثير من العباد من الكفر و الإلحاد .


و في هذه الأدلة رد على من يقصر الجهاد على جهاد الدفع و قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ – رحمه الله - : « وَ قِتَالُ الْكُفَّارِ الَّذِينَ لَمْ يُسْلِمُوا وَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ، أَوْ لَمْ يُسْلِمُوا وَ لَمْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَاجِبٌ و َإِنْ لَمْ يَبْدَؤُونَا ; لِأَنَّ الْأَدِلَّةَ الْمُوجِبَةَ لَهُ لَمْ تُقَيِّدِ الْوُجُوبَ بِبَدْئِهِمْ خِلَافًا لِمَا نُقِلَ عَنِ الثَّوْرِيِّ »[6].






[1] - شرح صحيح مسلم للنووي 8/63

[2]- المبسوط للسرخسي 10/3

[3]- رواه أبو داود في سننه 4/246 حديث رقم 4772 و لفظه : « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ، أَوْ دُونَ دَمِهِ، أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » قال الألباني : صحيح ، وقد روى الشطر الأول من الحديث البخاري في صحيحه 3/136 حديث رقم 2480 و مسلم في صحيحه 1/124 حديث رقم 141

[4]- الفروسية لابن القيم ص 187 - 188

[5] - رواه البخاري في صحيحه 1/14 حديث رقم 25 بَابٌ: ﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [التوبة: 5] ،و رواه مسلم في صحيحه 1/53 حديث رقم 22 بَابُ الْأَمْرِ بِقِتَالِ النَّاسِ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، و اللفظ للبخاري .

[6]- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 6/2475
__________________
طبيب تخدير و عناية مركزة
قليل التواجد بالمنتدى
الدكتور ربيع أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar